اتهام معلم من بيل في جريمة اعتداء جنسي تعود لأكثر من 20 عامًا
في تطور صادم، يواجه معلم يبلغ من العمر 64 عامًا من منطقة بيل اتهامات جنائية خطيرة بعد تحقيق في اعتداء جنسي يعود لأكثر من عقدين.
أفادت شرطة كالدون التابعة لشرطة أونتاريو الإقليمية أن الضحية تقدمت بشكوى في نوفمبر 2022، زاعمةً أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل المعلم لويجي دي توماسو في عام 2002. وأعلنت الشرطة في بيان إعلامي صدر في 3 سبتمبر أن دي توماسو يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي والتدخل الجنسي ودعوة لممارسة اللمس الجنسي مع شخص دون سن 16 عامًا.
وكشفت الشرطة أن دي توماسو كان يعمل كمعلم في كالدون وقت وقوع الحادث المزعوم، واستمر في التدريس في برامبتون وميسيساجا حتى يونيو 2024، مما يزيد من حدة المخاوف بشأن تأثيره على طلاب آخرين.
ويظهر ملف دي توماسو في كلية معلمي أونتاريو أنه بدأ التدريس في يوليو 2002 ويُعتبر حاليًا في “حالة جيدة” مع الكلية المهنية. وأكد متحدث باسم الكلية أنهم على علم بالتهم الموجهة إليه ويعملون على إصدار إشعار رسمي ليضاف إلى ملفه الشخصي.
وفي تعليق مثير للجدل، قال أندرو فيفيلد، المتحدث باسم الكلية: “عندما يواجه عضو في الكلية تهمًا جنائية تتعلق بقدرتهم على التدريس، نقوم بإعداد إشعار ليتم نشره في سجلاتنا العامة”. ومع ذلك، رفض فيفيلد التعليق على تفاصيل التحقيق الجاري.
ولم تُحدد حتى الآن جلسة تأديبية لدي توماسو في كلية معلمي أونتاريو، فيما أكدت الشرطة أنه تم اعتقاله في 26 يوليو 2023، وأنه لا توجد اتهامات إضافية ضده حتى الآن.
ومن المقرر أن يمثل دي توماسو أمام محكمة العدل في أونتاريو في أورانجفيل في 29 أغسطس. وتدعو الشرطة أي شخص يمتلك معلومات عن الاعتداء المزعوم في 2002 أو أي حوادث مماثلة للتواصل مع شرطة كالدون أو الشرطة المحلية.
يمكن تقديم المعلومات بشكل مجهول عبر “كرايم ستوبرز بيل” على الرقم 1-800-222-8477 أو من خلال زيارة الموقع peelcrimestoppers.ca.