صدى كندا- تزعم كارمن روي، التي تعمل في المركز الوطني للحقيقة والمصالحة، أنها تعرضت لاعتداء جنسي من النائب الديمقراطي الجديد السابق روميو ساجاناش، وذلك في الأول من مايو في وينيبيغ، وتقول الشرطة إنها ألقت القبض على النائبة السابقة في 27 يونيو.
وفي بيان مكتوب للصحافة الكندية، قالت روي إنها تفكر في رفع دعوى مدنية، وتحتاج دعم الآخرين.
وتابعت روي، التي لا تريد حماية هويتها من خلال حظر النشر، إنها مرت “بتجربة مؤلمة” لكنها شكرت أولئك الذين دعموها.
وكتبت روي في البيان الذي أرسلته عبر محاميتها كاثرين مارشال “لا أريد أن أبقى صامتة، وأعتقد أنه من المهم استخدام صوتي لمساعدة ضحايا الصدمة الجنسية الآخرين، وإنني أستكشف خياراتي القانونية وأتطلع إلى تحقيق العدالة والمساءلة.”
وقال محاميها إن روي كانت في العمل عندما وقع الحادث المزعوم، لكنها غير قادرة على تقديم المزيد من التفاصيل.
وذكر المحامي الذي يمثل ساجاناش في القضية إيثان بولوك، في بيان أن موكله بريء وطلب احترام خصوصيته، ولم يتم اختبار أي من هذه الادعاءات في المحكمة.
وكتب بولوك “كانت هناك “كراهية منتشرة عبر الإنترنت” حول موكلي، وأن إجراءات المحكمة لا تزال جارية، موكلي هو أحد الناجين من المدرسة الداخلية لمدة 10 سنوات، ويعيش مع صدمة منهكة ناجمة عن هذه التجربة المروعة ولقد كان السيد ساجاناش عضوًا مهمًا في المجتمع السياسي للسكان الأصليين والكنديين لفترة طويلة من الزمن.”
وقال ممثلو الادعاء في مانيتوبا كراون إنهم كانوا يعتزمون طلب حظر النشر، وهي آلية شائعة في قضايا الاعتداء الجنسي تمنع وسائل الإعلام من الإبلاغ عن معلومات تعريفية عن المشتكين.
لكن المدعين راجعوا خطتهم بعد أن قالت روي إنها لا تريد مثل هذا الحظر، وفي يوم الأربعاء، وافق قاض في وينيبيج على المضي قدمًا في القضية دون الحاجة إلى ذلك.
ولم يستجب المركز الوطني للحقيقة والمصالحة لطلب التعليق على الادعاء بأن أحد موظفيه تعرض لاعتداء جنسي أثناء العمل.
يُذكر أن ساجاناش مثل دائرة كيبيك الشمالية “لأبيتيبي باي جيمس نونافيك إييو” من عام 2011 إلى عام 2019، حيث عمل كناقد لشؤون السكان الأصليين في الحزب الوطني الديمقراطي، وفي يوليو 2022، تم اختيار ساجاناش كأحد الناجين من المدرسة الداخلية الذين يعملون مع لجنة استشارية وطنية حول كيفية التعامل مع الأطفال المفقودين وعمليات الدفن غير المميزة، وتم تشكيل اللجنة من قبل الحكومة الفيدرالية والمركز.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال متحدث باسم المركز إن ساجاناش لم يعد يشغل هذا الدور، ولم يذكر لماذا أو متى أنهى هذا المنصب.
وساعد ساغاناش، وهو محامٍ من قبيلة كري، في التفاوض بشأن إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية، بصفته عضوًا في البرلمان، طرح تشريعًا مقترحًا لتنفيذه في كندا.
News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed
