اعلان داخلي
الاخبار

إيلون ماسك يشيد ببويليفر ويسخر من ترودو في تدخل جديد بالسياسة الكندية

اعلان

صدى كندا- في تحرك جديد يسلط الضوء على اهتمامه المتزايد بالسياسة، أبدى إيلون ماسك، أحد عمالقة الصناعة وأغنى رجل في العالم، تأييده لزعيم حزب المحافظين الكندي بيير بويليفر عبر منصته “إكس” (تويتر سابقًا). أشاد ماسك بخطابات بويليفر وتغريداته، بينما استغل الفرصة للسخرية من رئيس الوزراء جاستن ترودو، واصفًا إياه بأنه “أداة لا تطاق”، واستخدم مصطلحات من حملة دونالد ترامب للإشارة إليه كـ”حاكم”.

تأتي هذه التحركات في سياق امتداد ماسك إلى السياسة الكندية، بعد أن استخدم منصته للتأثير على النقاشات السياسية عالميًا. يعود ماسك بجذوره إلى كندا، حيث درس لمدة عامين في جامعة كوينز قبل أن ينتقل إلى جامعة بنسلفانيا.

تحركات عالمية وتأثير سياسي

بدأ ماسك توسيع نفوذه السياسي بشراء “تويتر” عام 2022 وإعادة تسميته بـ”إكس”، حيث خفف قواعد الإشراف على المحتوى، مما أثار جدلًا حول حرية التعبير والمعلومات المضللة. كما دعم حملة ترامب الرئاسية بمبلغ تجاوز 200 مليون دولار، مما أكسبه دورًا مؤثرًا في إدارة ترامب المستقبلية.

يشير خبراء مثل أندرو تشادويك، أستاذ الاتصالات السياسية بجامعة لوبورو في المملكة المتحدة، إلى أن ماسك يحاول تقديم نفسه كقائد فكري عالمي يوازن بين السياسة والحرية الفردية.

انتقادات وتحفظات

تعرض ماسك لانتقادات بسبب تدخله في السياسة الألمانية ودعمه لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف. وفي كندا، أثارت تصريحاته بشأن بويليفر وترودو اهتمامًا، حيث وصفها بعض الخبراء بأنها أقل ضررًا مقارنةً بما فعله في أماكن أخرى.

خلال مؤتمر صحفي، تجنب بويليفر التعليق المباشر على دعم ماسك، مشيرًا إلى أن ابنه يرغب في السفر إلى المريخ. وأضاف: “سيكون من الرائع إقناع ماسك بفتح بعض مصانعه هنا في كندا لتوفير وظائف ذات رواتب مرتفعة لشعبنا”.

هذا التفاعل يسلط الضوء على تأثير ماسك المتزايد في السياسة الكندية والدولية، حيث يستخدم ثروته ومنصته الرقمية لتشكيل النقاشات السياسية على نطاق واسع.

رابط مختصر : https://arabecho.ca/cod5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى