
صدى كندا – قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الخميس، أمام البرلمان التركي إنه قرر زيارة غزة للاحتجاج على الحرب بين إسرائيل والقطاع، مؤكدا أنه لا يرى نهاية للصراع ما لم تنسحب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال عباس: “أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع… لأنه لم يعد أمامنا حلول والحل الأمثل اللي بنعمله.. وأمام شعبنا الفلسطيني… أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة وسوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعا مع شعبنا لوقف هذا العدوان الهمجي، حتى لو كلفنا ذلك حياتنا”
ودعا مجلس الأمن إلى تأمين وصوله القطاع، مؤكدًا أنه سيتوجه بعد قطاع غزة إلى مدينة القدس.
وتابع خلال كلمته في البرلمان “جئتكم أحمل إليكم آلام وآمال شعبنا الفلسطيني الذي يعيش الألم الكبير والنكبة المتواصلة منذ عام 1948، ويواجه جرائم الاحتلال وغياب العدالة الدولية، متمسكاً بأرضه ووطنه ومقدساته وحقوقه الوطنية الثابتة”.
وجدّد عباس التأكيد على: “أن غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة، وأنه لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة، وشعبنا لن ينكسر ولن يستسلم، وسنعيد بناء غزة، ونضمد جراح شعبنا بسواعد أبنائه، ومساندة أمتينا العربية والإسلامية وأحرار العالم، في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، مهما طال الزمن، ومهما عظمت التضحيات”.