صدى كندا- تستمر أزمة الإضراب في البريد الكندي مع دخولها اليوم السابع والعشرين، حيث تصاعدت حدة الخلافات بين شركة البريد الكندية والنقابة الممثلة للعمال.
وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، ردت النقابة الكندية لعمال البريد على انتقادات وجهتها شركة البريد الكندي قبل يومين، مؤكدة تقديمها قائمة مقترحات تهدف إلى تضييق الفجوة بين الطرفين.
جاء هذا البيان بعد اتهامات من البريد الكندي للنقابة بتوسيع فجوة الخلاف وزيادة مطالبها. إلا أن النقابة أشارت إلى أن مقترحاتها الأخيرة تضمنت زيادات في الأجور أقل مما كان مطلوبًا سابقًا، إلى جانب بدل لتكاليف المعيشة وضمانات وظيفية محسّنة.
ويشارك في الإضراب أكثر من 55,000 عامل، حيث يقترب من إتمام أسبوعه الرابع دون أي مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق.
وقد توقفت جهود الوساطة الفيدرالية منذ أسبوعين، فيما قوبلت دعوات تدخل الحكومة من قِبل مجتمع الأعمال بالرفض حتى الآن.
