صدى كندا- قالت الشرطة إن شخصين في المستشفى بعد أن تمت مطاردتهما وإطلاق النار عليهما فيما يبدو أنه عمل من أعمال الغضب على الطريق قبل أن يقلبا سيارتهما في النهاية أثناء محاولتهما الهرب.
وتم استدعاء الضباط إلى منطقة شارع يونج وجادة الإمبراطورة في الساعة 10:45 صباحًا لإطلاق النار، ولكن الشرطة تقول إن هذا كان مجرد واحد من ثلاثة مشاهد متضمنة في حادثة نورث يورك.
وفي حديثه للصحفيين بعد ظهر يوم الاثنين أمام سيارة كيا سبورتاج التي انقلبت على سطحها، أوضح بريان ماسلوفسكي أنه قبل الانقلاب، يعتقد المحققون أن شاحنة صغيرة من نوع دودج رام سوداء كانت متورطة في حادث خلفي.
وقال ماسلوفسكي: “في ذلك الوقت أطلق راكب في الشاحنة السوداء النار على سيارة كيا”، مشيراً إلى أن سلسلة الأحداث “غير عادية” و”شنيعة”.
ثم توجه ركاب السيارة، الذين قالت الشرطة إنهم رجل وامرأة بالغين، جنوبًا في شارع يونج، حيث اصطدموا بمركبة أخرى، والتي يبدو أنها شاحنة قلابة يمكن رؤيتها من مكان الحادث.
وقالت الشرطة إن ركاب الشاحنة الصغيرة السوداء تبعوهم وأطلقوا النار على سيارة كيا للمرة الثانية. ومن غير الواضح عدد الطلقات التي تم إطلاقها في أي من الموقعين.
وتابع ماسلوفسكي أن إصابات الضحايا تعتبر خطيرة، لكنها لا تهدد حياتهم، ولا علاقة لها بالطلقات النارية.
