
صدى كندا – زعم الجيش الإسرائيلي أنه نفذ أكثر من 350 ضربة جوية في سوريا يومي الاثنين والثلاثاء، ما أدى إلى تدمير “الأسطول السوري” واستهداف “معظم المخزونات الاستراتيجية للأسلحة” في البلاد. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف إلى جانب الأسطول السوري، الذي كان متمركزًا في ميناءين رئيسيين، عدة أهداف أخرى مثل بطاريات الدفاع الجوي، والمطارات، ومواقع إنتاج الأسلحة، بما في ذلك منشأة محتملة للأسلحة الكيميائية.
وبحسب ما ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد تم السماح لسلاح الجو الإسرائيلي بشن هذه الهجمات “لتدمير الأصول العسكرية الاستراتيجية التي تركها الجيش السوري، وذلك لمنع وصولها إلى أيدي الجهاديين”. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه مستمر في إنشاء “مناطق دفاعية” في جنوب سوريا، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية عبرت من هضبة الجولان المحتلة إلى المنطقة العازلة على الحدود الإسرائيلية السورية.
وفي وقت لاحق، زعم الجيش الإسرائيلي أن السوريين قد سمعوا انفجارات ضخمة لم يشهدوا مثلها من قبل، وهو ما تم تأكيده أيضًا من خلال تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسن، الذي دعا إلى وقف الهجمات. كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن إسرائيل “مصممة تمامًا على القيام بما يلزم لحماية نفسها”، دون الإشارة إلى أي تهديد محدد يبرر الهجوم الواسع.
ووفقًا لتصريحات الجيش الإسرائيلي، فإن الهجوم كان يستهدف منع أي أيديولوجيات أو مجموعات معينة من الاستفادة من الأسلحة المتطورة التي قد تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي.