اعلان داخلي
الاخباردولي
أخر الأخبار

إسرائيل تواجه اتهامات بالتجويع وجرائم الحرب وسط استمرار الصراع في غزة

اعلان

صدى كندا- تواصل إسرائيل فرض قيود على الاحتفالات العلنية باستقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، حيث أُطلق سراح بعضهم وهم يرتدون قمصانًا تحمل نجمة داود وعبارة “لا تسامح أبدًا، لا تنسَ أبدًا” باللغة العربية، ما أثار غضب الأهالي، ودفع بعضهم إلى إحراق تلك القمصان.

وفي ظل الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة منذ الأيام الأولى للصراع، ولم تخففه إلا تحت ضغط أمريكي.

وقد اتهمت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إسرائيل بعدم تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، بينما أكدت المحكمة الجنائية الدولية أن هناك أسبابًا للاعتقاد بأن إسرائيل استخدمت “التجويع كوسيلة للحرب”، في إشارة إلى المذكرة التي أصدرتها بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العام الماضي.

كما يُعد هذا الادعاء جزءًا أساسيًا من قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

ومن جانبها، نفت إسرائيل هذه الاتهامات ووصفتها بالتحيز، مؤكدة أنها سمحت بدخول المساعدات، لكنها ألقت باللوم على الأمم المتحدة في سوء توزيعها، متهمة حركة حماس بالاستيلاء عليها.

وفي المقابل، شدد كينيث روث، الرئيس السابق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل “واجبًا مطلقًا” لتسهيل وصول المساعدات بموجب اتفاقيات جنيف، معتبرًا أن ممارساتها تمثل “استمرارًا لاستراتيجية تجويع جرائم الحرب” التي دفعت المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو.

وفي المقابل، أدى القصف الإسرائيلي المستمر إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة، التي أكدت أن أكثر من نصف الضحايا كانوا من النساء والأطفال، بينما لم تُحدد عدد القتلى من المقاتلين. كما دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من القطاع، محوّلًا إياها إلى أنقاض، في وقت أجبر فيه نحو 90% من السكان على النزوح.

رابط مختصر : https://arabecho.ca/jg5d

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى