صدى كندا – قصفت إسرائيل مدرسة تأوي فلسطينيين نازحين في وسط غزة يوم الخميس . وأسفرالقصف، عن استشهاد أكثر من 30 شخصأً، من بينهم 23 امرأة وطفلا، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين في غزة .مدعيةً، أنه ضربة جوية استهدفت ما يصل إلى 30 من مقاتلي المقاومة الفلسطينيه بداخلها، .
ووقع الهجوم في لحظة حساسة في مفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار. وتسعى المقاومة إلى إنهاء دائم للحرب.
وزعم الجيش الإسرائيلي، أن طائراته المقاتلة نفذت “ضربة دقيقة” ونشر صورا التقطتها الأقمار الصناعية تسلط الضوء على جزأين من مبنى ادعت أن المقاتلين كانوا يتمركزون فيه.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر للصحفيين، “نحن واثقون جدا من المعلومات الاستخباراتية” متهماً مقاتلي المقاومة في حماس والجهاد الإسلامي، باستخدام منشآت الأمم المتحدة عمدا كقواعد عمليات.
وفي ذات السياق، أكد الأمين العام للأونروا فيليب لازاريني، أن المدرسة التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تأوي 6000 نازح في ذلك الوقت.
وكتب على موقع X: “قتل ما لا يقل عن 35 شخصا وأصيب كثيرون آخرون”، مضيفا أن “الادعاءات بأن الجماعات المسلحة ربما كانت داخل الملجأ صادمة. وقال: إن مهاجمة مباني الأمم المتحدة أو استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية هو تجاهل صارخ للقانون الإنساني الدولي”.
وكانت وسائل الإعلام في غزة ، قد قدرت في وقت سابق عدد القتلى بما يتراوح بين 35 و40 شخصا. وقال مصدر طبي أن 40 شخصا استشهدوا بينهم 14 طفلا وتسع نساء.
ووفقا لمسؤولي الصحة في القطاع ، أسفر الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص، مؤكدين أن آلاف القتلى الآخرين يخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض.
