صدى كندا- تقدمت الدبابات الإسرائيلية إلى أطراف منطقة مزدحمة في قلب رفح، يوم الأربعاء، خلال واحدة من أشد ليالي القصف على مدينة جنوب غزة منذ أن شنت إسرائيل هجومها هناك هذا الشهر.
ودفع الهجوم الإسرائيلي على رفح على الطرف الجنوبي لغزة مئات الآلاف من الأشخاص للفرار مما كان ملاذا لنصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وقطعت الطرق الرئيسية للمساعدات إلى غزة، مما أثار مخاوف دولية من وقوع إصابات جماعية والمجاعة.
وقال السكان أن الدبابات اتخذت مواقع جديدة يوم الأربعاء غربا أكثر من ذي قبل على طول السياج الحدودي الجنوبي مع مصر وتتمركز الآن على أطراف حي يبنا في وسط رفح، لم يكونوا قد دخلوا المنطقة بعد لأن القتال كان شديدا.
وأكد سكان فلسطينيون أن طائرات إسرائيلية بدون طيار تطلق النار على ضاحية يبنا وفتحت النار خلال الليل على قوارب صيد على شاطئ رفح مما تسبب في اشتعال النيران في بعضها، “لم يكن هناك وقف للنيران الإسرائيلية طوال الليل، من الطائرات بدون طيار والمروحيات والطائرات الحربية والدبابات”.
وفي بلدة الزوايدة بوسط قطاع غزة قال مسعفون أن غارة جوية إسرائيلية قتلت سبعة أشخاص في منزل واحد.
وعلى الطرف الشمالي لغزة في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين التاريخية الثمانية في غزة، واصلت القوات الإسرائيلية هجوما بريا استمر بالتوازي مع هجوم رفح لمدة أسبوعين.
وقال مسؤولو الصحة بغزة أن أحياء سكنية بأكملها دمرت وقتلت عشرات الأشخاص.