اعلان داخلي
الاخبار
أخر الأخبار

زعيم المحافظين: سنصوت ضد العطلة الضريبية فهي “غير مسؤولة” و”تضخمية”

اعلان

صدى كندا -أعلن زعيم حزب المحافظين بيير بويلييف أن حزبه سيصوت ضد اقتراح الحكومة الليبرالية لإقرار عطلة ضريبية مؤقتة على ضريبة السلع والخدمات (GST)، معتبرًا أن الخطة “غير مسؤولة وتؤدي إلى التضخم.”

وقال بويلييف للصحفيين في أوتاوا صباح الخميس: “هذا ليس تخفيضًا ضريبيًا، بل حيلة تضخمية مؤقتة تستمر شهرين فقط.” وأضاف: “نحتاج إلى تخفيضات ضريبية تشجع الاقتصاد على إنتاج المزيد من السلع والخدمات.”

الخطة التي اقترحتها الحكومة الليبرالية تشمل إعفاءً مؤقتًا من ضريبة السلع والخدمات على بعض السلع والخدمات مثل ألعاب الأطفال، الجعة، النبيذ، ووجبات المطاعم، وذلك اعتبارًا من 14 ديسمبر وحتى منتصف فبراير. وقد وصف رئيس الوزراء جاستن ترودو الإجراء بأنه محاولة لتخفيف ضغوط تكاليف المعيشة.

ومع ذلك، حذر بعض الاقتصاديين من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى عواقب تضخمية في وقت لاحق من الربيع.

بويلييف دعا الحكومة إلى اعتماد سياسات بديلة، مثل إلغاء ضريبة الكربون وإزالة ضريبة السلع والخدمات على المنازل الجديدة التي يقل سعرها عن مليون دولار، مشيرًا إلى أن “تخفيضاتي الضريبية لا تتعلق فقط بخفض التكاليف، بل بتحفيز الإنتاج أيضًا.”

رغم انتقادات المحافظين، من المتوقع أن تمرر الخطة في مجلس العموم بدعم من الحزب الديمقراطي الجديد (NDP)، بينما أعلن حزب الكتلة الكيبيكية معارضته لها.

وأوضحت كارينا غولد، زعيمة المجلس الحكومي الليبرالي، أن موقف بويلييف “مخيب للآمال” و”غير صادق”، مؤكدة أن الإجراء “سيكون له تأثير إيجابي على كل كندي.”

الحكومة الليبرالية كانت قد اقترحت في البداية أن تشمل الخطة إرسال شيكات بقيمة 250 دولارًا لحوالي 18.7 مليون كندي ممن عملوا في عام 2023 وحققوا دخلًا يقل عن 150 ألف دولار. إلا أن هذه الخطوة أثارت جدلاً بشأن استبعاد فئات معينة من المستفيدين، مثل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

وقد هدد الحزب الديمقراطي الجديد بعدم دعم الحزمة ما لم تقسم الحكومة التشريع إلى جزئين، وأعلن زعيم الحزب جاغميت سينغ أنهم سيدعمون إرسال الشيكات لاحقًا إذا تم توسيع نطاق المستفيدين ليشمل المزيد من الكنديين.

الحكومة تتوقع أن تبلغ تكلفة العطلة الضريبية 1.6 مليار دولار، بينما تقدر تكلفة برنامج الشيكات بـ4.68 مليار دولار، وفقًا لمسؤول في وزارة المالية.

يذكر أن الجدل حول هذه الإجراءات يأتي في ظل تعطل أعمال مجلس العموم لأسابيع بسبب ضغط المعارضة للحصول على وثائق تتعلق بمؤسسة حكومية أُغلقت كانت مسؤولة عن تمويل مشاريع التكنولوجيا الخضراء.

رابط مختصر : https://arabecho.ca/4pa3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى