صدى كندا- أكدت تقارير إعلامية أن قوات المعارضة السورية دخلت العاصمة دمشق، مما أجبر الرئيس بشار الأسد على مغادرة المدينة إلى وجهة غير معلومة. وفي تطور لافت، أعلنت المعارضة تحرير جميع المعتقلين من سجن صيدنايا سيئ السمعة، مشيرة إلى “نهاية عهد الطغيان في سجن صيدنايا”.
تقدم سريع للمعارضة
صباح الأحد، أعلن قادة المعارضة سيطرتهم الكاملة على مدينة حمص، في ضربة موجعة لنظام الأسد المستمر منذ 24 عامًا. وقام مقاتلو المعارضة بإطلاق النار في الهواء احتفالًا، بالإضافة إلى إزالة صور الرئيس السوري من المناطق المحررة.
قائد المعارضة، حسن عبد الغني، صرح أن العمليات ستتواصل لتحرير المناطق الريفية المحيطة بدمشق، مؤكدًا أن الهدف القادم هو العاصمة.
السيطرة على مدن رئيسية
بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام (HTS)، تمكنت المعارضة من السيطرة على أربع مدن رئيسية في يوم واحد، هي درعا، القنيطرة، السويداء، وحمص، مما يُعد تقدمًا كبيرًا على حساب النظام.
أبرز النقاط
- بدأت المعارضة هجومها ضد النظام السوري بقيادة بشار الأسد في 27 نوفمبر.
- أكدت القوات السورية وجود المعارضة في مدينة حلب، حيث شنت هيئة تحرير الشام هجومًا مباغتًا.
- وردت تقارير عن طلب الرئيس الأسد دعمًا عسكريًا من روسيا، خاصة أن تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في النزاع السوري قبل عقد ساهم في بقاء النظام.
- إيران أيضًا حاولت تقديم دعم عبر إرسال مقاتلين إلى سوريا.
- مع تصاعد التوترات، دعت الهند مواطنيها لتجنب السفر إلى سوريا ومغادرة البلاد فورًا.
- الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دعا السبت إلى تجنب التدخل العسكري الأمريكي في سوريا، مشيرًا إلى أن “هذه ليست حربنا”.
تحول جذري في المعركة
تواصل المعارضة تقدمها نحو العاصمة، في حين تستمر التقارير عن فرار الأسد إلى مكان غير معلوم، ما يضيف زخمًا للمعارضة في مواجهتها مع النظام.
