صدى كندا- إخلاء العشرات من مخيمات المشردين التي ظهرت في سهول فيضانية في برامبتون وأمرهم بعدم العودة لمدة عام على الأقل.
وقام العمال بإجلاء الأشخاص الذين يعيشون في مجتمع من المخيمات على طول Etobicoke Creek بعد مخاوف تتعلق بالسلامة بشأن المجتمع المؤقت ، الذي تقول المدينة إنه كان في منطقة فيضان.
وكانت هناك أيضا “زيادة في الجريمة والحرائق داخل المخيمات” ، والتي تم إخلاؤها من قبل المدينة ومنطقة بيل في وقت سابق من هذا الشهر.
ونزح أكثر من 30 شخصا عندما تم تقسيم المخيمات مع المدينة قائلة إنه تم توزيع إشعارات التعدي على ممتلكات الغير. عرض على السكان الانتقال إلى “خيار سكن مستقر” من خلال نظام المأوى في بيل ، والذي قالت المدينة إنه “سيضمن السلامة والاتصال بالدعم لمن هم داخل المخيمات”.
ومن جهنها، قالت المدينة: “لم يتم إصدار أي إشعارات بالتعدي على ممتلكات الغير دون ضمان توفر السعة في ملاجئ بيل الإقليمية أو دعم الإسكان المؤقت”.
وأقر المجلس بالإجماع اقتراحا يدعو المنطقة إلى نقل الناس من منطقة الفيضانات إلى الملاجئ، التي تتعامل أيضا مع قضايا القدرات.
وفي ذات السياق، أدارت المنطقة جميع خدمات المأوى في ميسيسوجا وبرامبتون وكاليدون وشهدت زيادة في الطلب خلال السنوات الأخيرة. توفي شخصان على الأقل في انتظار الوصول إلى ملاجئ بيل.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، توفي طالب لجوء في الأربعينيات من عمره في مخيم خارج شارع دونداس الشرقي وطريق ديكسي. ثم في فبراير/شباط، توفي لاجئ أفريقي بعد انتظار ساعات للوصول إلى الملجأ في ميسيسوجا.
وفي مارس/آذار، قالت المنطقة إن أكثر من 1,200 أسرة من طالبي اللجوء يتم إيواؤها الآن في ملاجئ ميسيسوجا وبرامبتون، مما يشكل حوالي 70 في المائة من جميع أماكن الإقامة.
وقد التزمت أوتاوا بمبلغ 7 ملايين دولار لتمويل مشروع مركز استقبال جديد في مطار بيرسون للمساعدة في التعامل مع تدفق طالبي اللجوء وإدارة أزمة المأوى، لكن المنطقة تطلب 10 ملايين دولار أخرى من الأموال الرأسمالية و 9.3 دولار سنويا لبناء المركز والحفاظ على تشغيله.
