صدى كندا – أعلنت حكومة أونتاريو اليوم الجمعة أنه سيُطلب من كليات وجامعات أونتاريو ضمان السكن للطلاب الدوليين الوافدين.
وقالت إن الحكومة ستقوم أيضًا بمراجعة مؤسسات ما بعد الثانوية التي تضم عددًا “كبيرًا” من الطلاب الدوليين وستفرض حظرًا على الشراكات الجديدة بين الكليات العامة والمؤسسات الخاصة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من إعلان الحكومة الفيدرالية عن حد أقصى لتصاريح الدراسة للطلاب الجامعيين الدوليين على مدار العامين المقبلين
أعلن وزير الهجرة الفيدرالي مارك ميلر في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تخفيض بنسبة 35 في المائة في عدد تصاريح الدراسة هذا العام، على الرغم من أنه مع تقسيم الحد الأقصى الإجمالي بين المقاطعات، ستشهد أونتاريو خفض مخصصاتها من التأشيرات الجديدة إلى النصف.
وتأتي هذه الخطوة استجابة للزيادة الأخيرة في عدد الطلاب الدوليين، وقال ميلر إن الهدف منها هو منع الجهات الفاعلة السيئة من الاستفادة من الرسوم الدراسية المرتفعة للطلاب الدوليين مع توفير تعليم سيئ.
وأجبرت حكومة رئيس الوزراء التقدمي المحافظ دوج فورد الكليات والجامعات العامة على خفض الرسوم الدراسية بنسبة 10 في المائة في عام 2019، ثم جمدت الرسوم الدراسية عند هذا المستوى ولم تقدم زيادة مقابلة في التمويل.
بدأت مؤسسات ما بعد الثانوية، وخاصة الكليات، في تسجيل المزيد والمزيد من الطلاب الدوليين في محاولة لتعويض الإيرادات المفقودة.
و قالت حكومة أونتاريو يوم الجمعة إنها تعمل على حماية الطلاب وتحسين نزاهة التعليم ما بعد الثانوي في المقاطعة.
واضاف البيان “إن التحديات الناجمة عن الارتفاع الأخير في عدد الطلاب القادمين إلى كندا، بما في ذلك الممارسات المفترسة من قبل جهات التوظيف السيئة، والمعلومات المضللة فيما يتعلق بالجنسية والإقامة الدائمة، والوعود الكاذبة بضمان العمل، والسكن غير المناسب للطلاب، تتطلب اهتمامًا فوريًا وعملًا تعاونيًا.” كتب دنلوب في بيان.
تتضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مطلبًا بأن يكون لدى جميع الكليات والجامعات ضمان بأن خيارات السكن متاحة للطلاب الدوليين الوافدين.
من جانبه اعترض زعيم حزب الخضر في أونتاريو مايك شراينر على القرار، قائلا : “إن ذلك لن يفعل الكثير السكن لا يظهر من فراغ”.
وأضاف في بيان “إن فرض الإسكان دون التزام بالتمويل لمساعدة جامعات وكليات أونتاريو على دفع تكاليفه ليس أكثر من مجرد دخان ومرايا.”
وانتقد الحزب الوطني الديمقراطي المحافظين التقدميين لفشلهم في الرد على تقرير بتكليف من الحكومة أوصى العام الماضي المقاطعة بزيادة الرسوم الدراسية وتمويل الكليات والجامعات.
وقالت المقاطعة: “مع استمرار عملية المراجعة هذه، ستعمل الحكومة بشكل وثيق مع القطاع للتوصل إلى نتيجة توفر الاستقرار واليقين لمؤسسات ما بعد الثانوية والطلاب على حد سواء، مع الإعلان عن مزيد من التفاصيل بحلول نهاية فبراير”. تصريح.
وقال اتحاد أونتاريو لرابطات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات إن إعلان يوم الجمعة يخطئ الهدف لأنه يأتي بدون تمويل.
وكتب رئيس OCUFA، نيغميندرا نارين، في بيان: “أونتاريو تحتاج إلى طلاب دوليين، لكن الجامعات تحتاج إلى مزيد من التمويل من الحكومة لتوفير الدعم الذي يحتاجه الطلاب الدوليون والمحليون للنجاح داخل وخارج الفصول الدراسية”.
وأعلنت حكومة أونتاريو أيضًا عن مراجعة إقليمية للبرامج التي تقدمها مؤسسات ما بعد الثانوية التي تضم عددًا كبيرًا من الطلاب الدوليين لضمان جودة البرامج المناسبة وتلبية احتياجات سوق العمل.
كذلك، قالت المقاطعة إنها ستفرض حظرًا على الشراكات الجديدة بين الكليات العامة والخاصة “بينما يتم بذل المزيد من العمل لتعزيز آليات الرقابة وضمان جودة الشراكات القائمة”.
تضمن الإعلان الفيدرالي هذا الأسبوع منع الطلاب في المدارس التي تتبع نموذجًا خاصًا وعامًا من الحصول على تصاريح عمل للدراسات العليا اعتبارًا من 1 سبتمبر.
عارضت كليات وجامعات أونتاريو تحرك الحكومة الفيدرالية للحد من تأشيرات الطلاب الدوليين.من الجدير بالذكر أن معدل تسجيل الطلاب الدوليين بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية،
News from ©️ The Canadian Press, 2024. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed
