صدى كندا- ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تصريحات للأسيرة الإسرائيلية، يوخفد ليفشيتز، التي أُطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، سراحها أمس من غزة.
ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الاثنين، مقطع فيديو يظهر إطلاق سراح المحتجزتَين “نوريت يتسحاك” و”يوخفد ليفشيتز”، عبر وساطة مصرية، لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة.
وقالت ليفشيتز بعد وصولها إلى إسرائيل “عندما وصلنا إلى غزة، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا”.
وأضافت “قالوا سوف يعاملوننا كما يعاملون من حولهم، كنا تحت حراسة مشددة، كما جاء مسعف وطبيب وتأكدا من توفر الأدوية التي نأخذها دوماً”.
وتابعت “كانوا مهتمين جدًا بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو ثلاثة أيام ليرى ما يحدث معنا، تحملوا المسؤولية وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية متماثلة، فيعطوا أدوية مكافئة”.
وقالت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها “لقد كانوا طيبين للغاية ويتأكدوا من أننا نأكل جيدا، كنا نأكل نفس الطعام مثلهم، لقد عوملنا بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل، كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولنا على كل شيء، لقد خططت حماس لكل شيء منذ فترة طويلة، لقد أعدوا كل ما نحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم”.
وختمت: بأن “نقص كفاءة الجيش والشاباك أضر بنا كثيرًا، لقد كنا كبش فداء للحكومة”.
ولليوم الثامن عشر تواصل إسرائيل شنّ غارات مكثفة على غزة، مخلّفة آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.