
صدى كندا- أكدت رئيسة الوزراء الإستونية كايا إليهوس أن أوكرانيا لم تعد تستطيع الاعتماد على الدعم العسكري أو السياسي من الولايات المتحدة، خاصة بعد إعلان دونالد ترامب موقفه المحايد من المفاوضات. وأشارت إلى أن أوروبا يجب أن تتحرك سريعًا، مقترحة الإفراج عن نحو 200 مليار يورو من الأصول الروسية المصادرة لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
وشددت إليهوس على أن “الهدف الفوري من الاجتماعات في لندن هو ضمان استمرار أوكرانيا في القتال، حتى تتمكن من التفاوض من موقع قوة”.
وفي سياق متصل، تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذا الأسبوع بزيادة الإنفاق العسكري لبلاده إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، وهو توجه قد تتبناه دول أوروبية أخرى.
من جانبه، حذر رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا من أن أوروبا تواجه “اختبارًا تاريخيًا”، داعيًا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن “التهاون سيجعل المعتدي يملي شروطه، وهو ما لن تكون عواقبه جيدة”.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فأكد على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، مشيرًا إلى أن تحول الولايات المتحدة نحو التركيز على الصين وآسيا يجعل من الضروري أن تكون أوروبا أكثر سيادة ووحدة واستقلالية، قائلاً: “كان علينا الاستيقاظ مبكرًا… لقد حذرت منذ سنوات من الحاجة إلى أوروبا أقوى وأقدر على حماية نفسها”.