صدى كندا- كشفت شرطة أوتاوا عن هوية المرأة التي قتلت في حادثة عنف مأساوية وقعت مساء الثلاثاء في شارع هنري، حيث تم تحديد الضحية على أنها رينيه ديسكاري، 51 عامًا، من أوتاوا.
واستجابت الشرطة للحادث في الساعة 4:38 مساءً يوم 1 أبريل، مؤكدة اعتقال شخص واحد واستمرار التحقيقات، دون وجود تهديد عام للمجتمع.
ووصنفت الجريمة ضمن “قتل النساء”، وهو مصطلح يشير إلى قتل النساء والفتيات بسبب جنسهن، غالبًا نتيجة لأدوار اجتماعية نمطية أو علاقات قوة غير متكافئة.
تصاعد العنف ضد المرأة في أوتاوا
تُعد هذه الجريمة سابع جريمة قتل في أوتاوا هذا العام، وسط تصاعد مقلق في العنف ضد النساء. وفقًا لإحصائيات الشرطة، استجاب الضباط في العام الماضي لـ 6,636 حالة عنف من الشريك الحميم، بزيادة عن عام 2023.
وأسفرت هذه الحوادث عن 3,355 تهمة، رغم استمرار التحقيقات في العديد من القضايا.
وتشير الأرقام إلى أن 79% من ضحايا القتل في أوتاوا هم من النساء، مقابل 20.5% من الرجال. وفي استجابة لهذا التحدي، أطلقت شرطة أوتاوا العام الماضي “متصفح المخاطر”، وهو برنامج لمتابعة حالات عنف الشريك الحميم، وأصبحت أول دائرة شرطة في كندا تعتمد مصطلح “قتل النساء” لوصف هذه الجرائم.
دعوات للتحرك والتوعية
مع تزايد حالات العنف، تتصاعد الدعوات لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية النساء وتعزيز الوعي بقضايا العنف الأسري، وسط تحذيرات من أن قتل النساء أصبح وباءً متناميًا في بعض المقاطعات الكندية.
