صدى كندا- في خطوة تعكس تصاعد التوترات بين كندا والولايات المتحدة، بدأت العديد من البلديات في أونتاريو بإزالة الأعلام الأمريكية من الأماكن العامة، معتبرةً إياها رمزًا مثيرًا للانقسام.
وأعلنت عمدة ميسيسوجا، كارولين باريش، عبر منصة X يوم السبت، أن مدينتها بدأت بالفعل في إزالة الأعلام الأمريكية من الساحات والمواقع الرياضية على طول بحيرة أونتاريو، بما في ذلك الرصيف في Snug Harbour بمنطقة Port Credit.
وأوضحت أن أعلامًا كندية كبيرة الحجم ستُرفع بدلاً منها في أماكن بارزة مثل قاعة المدينة.
لم تكن ميسيسوجا الوحيدة في هذا القرار؛ فقد بادرت مدن أخرى مثل باري وميدلاند وويست لينكولن بإزالة الأعلام الأمريكية ردًا على سياسات الإدارة الأمريكية الحالية.
وأكد عمدة باري، أليكس نوتال، في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أن “من غير المناسب أن يرفرف علم بلد آخر يهدد سيادتنا وسبل عيش مواطنينا على منشآتنا العامة”.
وجاءت هذه التحركات بعد فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية شاملة بنسبة 25% في 4 مارس، مما أثار مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي على كندا.
وكما ساهمت تهديدات الضم المحتملة في دفع السياسيين لاتخاذ خطوات رمزية للتعبير عن رفضهم للسياسات الأمريكية.
