
صدى كندا- في حادثة أثارت جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في كندا، مُنع أبٌ من حضور مباراة كرة السلة لطفله بسبب ارتدائه الكوفية الفلسطينية.
وهذه الواقعة هي الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تتعلق بارتداء الكوفية الفلسطينية في الأماكن العامة والمؤسسات الكندية.
وتعد الكوفية الفلسطينية رمزًا ثقافيًا وتاريخيًا يعكس الهوية الوطنية الفلسطينية، وقد اكتسبت دلالات سياسية واجتماعية واسعة في مختلف أنحاء العالم.
ومع تصاعد التوترات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، بات ارتداء الكوفية في بعض السياقات مثار جدل في الدول الغربية، بما في ذلك كندا، حيث تتباين الآراء بين من يعتبرها تعبيرًا مشروعًا عن التضامن وبين من يربطها بمواقف سياسية مثيرة للانقسام.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت كندا عدة حوادث أثارت الجدل تتعلق بارتداء الكوفية الفلسطينية في المدارس، الجامعات، والفعاليات العامة، مما أطلق نقاشًا مجتمعيًا حول حرية التعبير وحدودها، خصوصًا في بيئات يُفترض أن تكون شاملة ومحايدة
وتأتي الحادثة الأخيرة، التي مُنع فيها أحد الآباء من حضور مباراة رياضية مدرسية بسبب ارتدائه الكوفية، كمثال جديد يعكس التحديات التي تواجهها رموز الهوية الثقافية والسياسية في الفضاءات العامة بكندا.