
صدى كندا- في أعقاب العملية العسكرية واسعة النطاق التي شنتها حماس ضد إسرائيل، تم تذكير العالم مرة أخرى بأن معاداة السامية ليست من مخلفات الماضي، بل هي واقع يومي تعيشه الجاليات اليهودية هنا في كندا وفي جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن معاداة السامية ليست مشكلة يجب على المجتمع اليهودي مواجهتها بمفرده، وعلينا جميعًا التزام بمواصلة التحدث ضدها أينما ومتى حدثت.
وأعلن ترودو اليوم عن تعيين ديبورا ليونز كمبعوثة خاصة جديدة لكندا لشؤون الحفاظ على ذكرى المحرقة ومكافحة معاداة السامية، وستعمل السيدة ليونز في منصبها لمدة عامين.
وهي دبلوماسية تتمتع بخبرة 25 عامًا في العلاقات الدولية والشؤون السياسية وإدارة الأمن والتنمية، وقد عملت السيدة ليونز سابقًا كسفيرة لكندا لدى إسرائيل، وإنها حليف قوي للجالية اليهودية ولها تاريخ قوي في العمل مع المنظمات المجتمعية، وفي الآونة الأخيرة، دعمت جهود السلام والاستقرار في أفغانستان بصفتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان.
وباعتبارها مبعوثة خاصة لكندا، ستقود السيدة ليونز الجهود المبذولة لمكافحة معاداة السامية والحفاظ على ذكرى المحرقة هنا في الداخل وفي جميع أنحاء العالم. وستعمل كرئيسة لوفد كندا إلى التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة (IHRA) وستعمل مع الشركاء المحليين والدوليين لتعزيز وتعزيز التثقيف بشأن المحرقة وإحياء ذكراها والبحث عنها في جميع أنحاء العالم.
مع الاستمرار في تنفيذ تعهداتنا التي قطعناها على أنفسنا في منتدى مالمو الدولي، بشأن إحياء ذكرى المحرقة ومكافحة معاداة السامية.
وشكر رئيس الوزراء الأونرابل إيروين كوتلر على مساهماته وقيادته الدؤوبة كأول مبعوث خاص لكندا معني بالحفاظ على ذكرى المحرقة ومكافحة معاداة السامية، من عام 2020 إلى عام 2023.
وقد لعب السيد كوتلر دورًا حاسمًا في العمل على ضمان الدروس المؤلمة من المحرقة و ذكريات أولئك الذين عاشوها لا تُنسى أبدًا، وإن قيادته خلال فترة تصاعد معاداة السامية، بما في ذلك الرئاسة المشتركة للقمة الوطنية حول معاداة السامية، سيكون لها تأثير دائم على جهود الحكومة لمكافحة الكراهية، مهما كان ظهورها.