صدى كندا- أكدت الشرطة أنه تم القبض على عضو في عصابة مونتريال مدان سابقا بالاتجار بالبشر ووجهت إليه تهمة ارتكاب جرائم مماثلة في كالجاري وإدمونتون.
وتم القبض على كريستوف ديون بونس من قبل فرق الاستجابة لإنفاذ القانون في ألبرتا (ALERT) كالجاري الشهر الماضي ، بمساعدة شرطة كالجاري.
وفي عام 2018 ، أدين بالعيش على أرباح دعارة الأحداث وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في كيبيك.
وقال المحققون، إن الشاب البالغ من العمر 26 عاما هو عضو في عصابة FSO. يزعم أن FSO ، التي تعني Fly S- – – – Only ، هي عصابة مقرها مونتريال متورطة في الاتجار بالبشر على مستوى كندا ، وفقا ل ALERT.
ومن المعروف أن العصابة تضع علامة على ضحاياها.
وزعم أن ديون بونس كان يتاجر بالنساء في أكبر مدينتين في ألبرتا ، وفقا ل ALERT. حدد تحقيق المنظمة ما لا يقل عن خمسة ضحايا، ويعتقد أن الجرائم وقعت على مدار عامين.
وعندما ألقت الشرطة القبض على الرجل في 30 يناير ، كان بصحبة ثلاثة من ضحاياه المزعومين. تقول ALERT إن النساء الثلاث حصلن على موارد الدعم من خلال منسق شبكة السلامة في الوكالة.
“في معظم الحالات ، يجذب هؤلاء الجناة ضحاياهم ويجذبونها بحجة الرومانسية ، كونهم صديقهم. لكن من المهم بالنسبة لنا تسليط الضوء على مكائد الجريمة المنظمة وراء الاتجار بالبشر والأرباح التي ينطوي عليها استغلال الفتيات لممارسة الجنس ، “قالت العميد كاثي بومان من ALERT.
ووجهت إلى ديون بونز تهمة الاتجار بالأشخاص، والإعلان عن الخدمات الجنسية، والاحتيال في الهوية، وحيازة عائدات الجريمة.
وتم إطلاق سراحه من الحجز ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في نهاية مارس.
